إسم الله الأعظم ... ؟
الله
هــو الإســم الأعــظــم الـذي تَـفَـرَّدَ بـه الـحـق سـبـحـانـه وخــصَّ بـه نـفـسـه وجــعــلـه أول أســمـائـه ، وأضـافــهـا كـلـهـا إلـيـه ، فـهـو عَــلَـمٌ عــلـى ذاتــه ســبــحــانــه.
هـو الإسـم الـذى تَـفَـرَّدَ بـه الـحـق سُـبْـحَـانَـه وخَـصَّ بـه نـفـسـه ،
وجـعـلـه أوَّلَ أسـمـائـه وأضـافـهـا كُـلَّـهـا إلـيـه ولـم يُـضِـفْـهُ إلـى إسـم مـنـهـا ،
فَـكُـلُّ مـا يَـرِدُ بَـعْـدَه يـكـون نَـعْــتًـا لـه وصِـفَـة ،
وهــو إسـم يـدل دلالـة الــعــلـم عــلـى الإلـه الـحـق
وهــويـدل عــلـيـه سبحانه دلالـة جـامـعــة لـجـمـيـع الأسـمـاء الإلـهـيـة الأحـاديـة.
هــذا وإســم (الله) سـبـحـانـه مُـخْـتَـصُُ بـخـواص لـم تـوجـد فـى سـائـر أسـمـاء الله سبحانه وتـعـالـى.
1- الـخـاصـيـة الأولـى:
أنـه إذا حـذفــت الألـف مـن قـولـك (الله) بـقـى الـبـاقـى عــلـى صــورة (لله)
وهــو مـخـتـص بـه سـبـحـانـه كـمـا فـى قــولـه :-
{ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً }الفتح4 ،
وإن حـذفـت عـن الـبـقـيـة الـلام الأولـى بـقــيـت عــلـى صـورة (لَـهُ)
كـمـا فـى قـولـه تـعـالـى
{لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ... }الزمر63
فـإن حـذفـت الـلام الـبـاقــيـة كـانـت الــبــقــيـة ( هُ ) وهـى قـولـنـا (هُـو)
وهُـو أيـضـا يـدل عــلـيـه سـبـحـانـه كـمـا فـى قـولـه
{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ } الإخلا
والـواو زائـدة بـدلـيـل سـقـوطـهـا فـى الـتّـثْـنِـيَـة والْـجَــمْـعْ ،
فـإنـك تـقـول: هُـمَا أو هُـمْ ،
فـلا تـبـقـى الـواو فــيـهـمـا فـهـذه الـخـاصـيـة مـوجــودة فـى لـفـظ (الله)
وغــيـر مـوجــودة فـى سـائــر الأسـمـاء.
2- الـخـاصـيـة الـثـانـيـة:
أن كـلـمـة الـشـهـادة وهـى الـكـلـمـة الـتـى بـسـبــبـهـا يـنـتـقـل الـكـافــر مـن الـكـفــر الـى الإســلام .....
لـم يـحـصـل فــيـهـا إلاّ هــذا الإسـم ،
فَــلَـوْ أن الـكـافــر قــال: أشــهــد أَلاّ إلـه إلاّ الـرّحــمـن الـرّحــيـم ،
لـم يـخـرج مــن الـكُـفــر ولـم يــدخــل الإســلام ،
وذلـك يـدل عــلـى اخـتـصـاص هــذا الإســم بـهـذه الـخـاصـيـة الـشـريـفــة.
حفظكم الله وأفادَنا وأفادَكُم بعِلْمِه وظلَّنا بظِلِّه يوم لا ظِلَّ إلاّ ظِلُّه ...
-
-
ولا داع للشكر فالشكر لله الواحد القهار
وما اقتبستُ من معاني الشرح فليس من عقلي أو بقلمي ...........
ولكني إقتبستُ من كتب التوحيد ......
كل ما أطلبهُ منكم الدعوة لي ولصاحب الكتاب بالمغفرة والرحمة .......
-
-
أضغط هنا لتكبير الصورة , مقاس الصورة الأصلي 650x200 وحجمها 57KB.
-